الأسرة هي صمام الأمان للمجتمع، ويجب أن نحترمها ونحافظ عليها.

يصعب علينا الوصول للحقيقة في ظل تعدد الآراء والمعلومات المتضاربة. لذلك، يجب أن نميز بين الكلام الذي يخدم مصلحتنا ويفيدنا وبين الأفكار الفارغة والعابرة.إن الجيل الجديد يحمل مفاهيم مغلوطة وصورًا غير صحيحة، مما يعيق تطور المجتمع.

في العلاقة الزوجية، غالبًا ما يحدث تخلٍّ عن المسؤوليات المشتركة، وتصبح البيوت مثل دوامة لا نهاية لها. يبدو أننا قد وصلنا إلى مرحلة من الدمار النفسي، حيث يتبادل الطرفان الاتهام ويتخلي كل منهما عن مسؤولياته.

تزايدت نسب الطلاق بشكل ملحوظ في زماننا، حيث كان الطلاق في الماضي يحدث بطريقة محترمة ويحافظ على الود بين الطرفين، ولكن اليوم يصبح الأطفال هم الضحية الوحيدة.

لإعادة العلاقات الزوجية لمسارها الصحي، يتوجب علينا الوعي بمسؤولياتنا والتزامنا بها. يجب علينا التخلص من الأفكار الخاطئة والاعتماد على الوعي الذي رسمه لنا الله.

مسؤوليات الرجل والمرأة محددة منذ الخلق ويمكن أن نلخصها في كلمة ( القوامة) ، حيث يتحمل الرجل المسؤوليات المالية والمعنوية، ويجب أن يكون مصدر أمان لأسرته. بالمقابل، تتحمل المرأة مسؤولياتها تجاه الأسرة وتضفي جمالًا على حياتها.

التسامح والتوازن في العلاقة أساسيان للحفاظ على سعادتها. يجب علينا أن نعيد التوازن والوعي إلى حياتنا من خلال الاعتماد على القيم والمبادئ التي وضعها لنا الله.